مسؤول روسي: تحديد ما يمكن قبوله في خطة السلام يعتمد على ما ينقله دميترييف من ميامي
أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، اليوم الأحد، أن موسكو ستحدد ما يمكن قبوله وما هو غير مقبول في إطار خطة التسوية الأوكرانية بناءً على المعلومات التي سيقدمها المبعوث الخاص للرئيس الروسي ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة، كيريل دميترييف، بعد محادثاته مع المسؤولين الأمريكيين في مدينة ميامي.
وقال أوشاكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية:"سيحمل دميترييف بعض الإشارات التي تلقاها الأمريكيون من الأوروبيين والأوكرانيين. سنناقش كل هذا هنا لنرى ما يمكن قبوله وما لا يمكن قبوله تمامًا."
وأضاف المسؤول الروسي أن موسكو ستلتزم بما تم الاتفاق عليه في لقاء أنكوريج والاجتماعات الأخرى مع ممثلين أمريكيين، مشيراً إلى أن معظم المقترحات التي قدمتها أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في إطار الخطة الأمريكية لتسوية الأزمة الأوكرانية غير بنّاءة إلى حد كبير.
وأوضح أوشاكوف أن التعديلات التي حاول الأوروبيون والأوكرانيون إدخالها على الخطة الأمريكية لا تقرّب الأطراف من اتفاق سلام دائم، قائلاً:"أنا على ثقة تامة بأن البنود التي أدخلها الأوروبيون بالتعاون مع الأوكرانيين تنتهك الوثائق بشكل واضح وتقوض إمكانية تحقيق سلام طويل الأمد."
وأشار أوشاكوف إلى أنه لم يطلع بعد على النسخة النهائية للوثائق الأمريكية بشأن التسوية السلمية بعد مناقشاتها مع أوروبا وكييف، موضحاً أن النقاشات القادمة ستحدد موقف روسيا الرسمي تجاه ما يمكن قبوله وما هو مرفوض بشكل قاطع.
